Admin Admin
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 246 تاريخ التسجيل : 30/12/2010
| موضوع: استنباطات علميه من القرءان (2) السبت يناير 08, 2011 9:34 pm | |
| استنباطات علميه من القرءان (2) الخنزير المستنسخ الأول بطريقة غير طبيعية : الاستنساخ الطبيعي معروف في إطار طبيعة الخلق في الحياة للكائنات الحية لغير الإنسان مما يظهر علا الأرض من تعدد وتكاثر وتنوع لم يحصا حتا ألان ولا يمكن العلم بكلها {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }النحل8 والخلط بين الدواب والبعوض بأنواعها موجود ونتيجة ذالك ظهور الشبه والتقارب الخلقي في الكثير من المخلوقات وبحكم طبيعة خلق ألاه المتواصلة بالية وإدارة متسلسله ومتجانسه بدأت بالكينونه وأصبحت منطقية معقوله علمية في كل الأشياء المخلوقه وبشكل زوجي كذكر وانثا. {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ }لقمان10 وهنا كانت البداية للخلق لما في الأرض من بعد خلق السماوات ان القا في الأرض رواسي وهيا المخلفات الباقية من نتيجة الانفجار الأول او مما تعرف حاليا بالكواكب السياره وبث فيها من كل دابة وكانت الماء هي الحياة لما في الارض {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30 إلا انه غيبت المنطقيه في الخلق والإبداع ولم يتم التفكر فيها وكثيرا ما يأمر ألاه للتفكر في الايات والتبصر بها من خلال خلقه كما هي في الأرض . ولتكامل خلقه أكمل نعمته بالخلق لما ينفع الإنسان والكون اجمع فشرع للاكل ما يصح من الانعام وجعل منها للركوب والزينه . (وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ{142} ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{143} وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللّهُ بِهَـذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{144}الانعام {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ }النحل5 {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ }النحل66 {خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }الزمر6 ومن الاية يتبين الإنزال للأنعام الثمانية من ألاه وهي من الجنة التي عنده وهي موجوده باستمرار وإلا من أين هي الأنهار من البن التي فيها . {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ }غافر79 {وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ }الزخرف12 ومما سبق نتبين أن تسخير ألاه لنا بالأنعام هي لان تكون أكلا لنا من الحم ولا يمك ان يكون غيرها حلالا إلا ما أمر ألاه به من البحر {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }النحل14 {وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }فاطر12 {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }المائدة96 والبحران هما النهر والبحر . فأصبح ما هو للأكل هي الضان والماعز والإبل والبقر وما بقابلهما في البر من نفس جنسهما . وما هو للركوب هي الخيل والبغال والحمير. وانحصر الحلال للأكل من جنس الحم هي الأنعام الثمانية ولا غيرها . وما هو محرم علينا أوضحه ألاه في القرءان {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }البقرة173 {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النحل115 والميتة من ما أحله ألاه هي المحرمة وليس أي ميتة إنما الميتة من الأنعام الثمانية سواء كانت في البر أو عندك كما بينها ألاه في ما هو منتفع من الأنعام وبين ان منها ما هو جائر وهو المعني بالبر . ( وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ{5} وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ{6} وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{7} وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{8} وَعَلَى اللّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَآئِرٌ وَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ{9}الأنعام ولذالك جاء البيان لما يوكل منها عندما تكون في حالات مختلفة {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3 ومن كل الايات السابقة يدخل عليها في التحريم الدم ولحم الخنزير وما أهل لغير ألاه و ما أريد بيانه ما يختص به الخنزير وما يتعلق به من خلال الايات كما ذكر {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }البقرة173 {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3 {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النحل115 فقد جاء التحريم بلحم الخنزير ليس الخنزير فذكر وتحديد لحمه يجعلنا في تفكر وتساءل مما يقصد به ألاه نستطيع أن نستنبط الاتي: - التحريم للحم الخنزير جاء متأخرا عما سبقه . - التأخير يبين الفعل اللاحق الحديث المستدعي للذكر اخيرا . - التفصيل بالمحرم كجزء منه يلفت الشأن الخاص المرتبط به . - التعيين بجنس الخنزير عن غيره من الدواب يضعنا امام الاستفسار عنه . - ألمثليه مما عليه لحم الخنزير يكون من ضمن التحريم . وخلاصته أن ذكره في التحريم لشأن يحتمله يستدعي أن نقف لبيان وفهم ما يتضمنه وما يشمله من الايات الأخريات حيث قال ألاه فيه {قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَّسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأنعام145 ومن بعد تحديد نوعية الدم بالمسفوح تفصيلا لا كما يزعمون أن المقصود لجهلهم أن الكبد والطحال دم وهي حرام فأحلت وهاذا قول باطل لا يتوافق . وجاء بقوله أو لحم خنزير وبين علت تحريمه مما قصد من هاذا الحم فقال(فأنه رجس أو فسق أهل لغير ألاه به ) وهنا ما نحن بصدد بيانه من خلال هاذا النص المحدد. ونحتاج لبيان ماهية ( الرجس – الفسق ) من خلال القرءان نفسه كما في الايات. 1- الرجس: {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأنعام125 {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ }يونس100 {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ }الحج30 {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33 والكلمه محصورة في الايات السابقة فقط فما المقصود به من خلال الايات ؟ وبتمعن نجد المعنا كما هو مستخدم من ألاه في الايات هو( الشيء المضاف لقصد معين )( يسما رجسا ) . 2- الفسق: واياته كثيرة في الاستخدام منها {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً }الكهف50 وفي المائده الايه رقم 3 من بعد ذكر المحرم قال ألاه (وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ) {فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ }البقرة59 {وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ }الأنعام49 {وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ }الأنعام121 {واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ }الأعراف163 {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً }الإسراء16 {وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ }الأحقاف20 وبتمعن ايضا ومتابعه نجد أن المعنا كما هو مستخدم في الايات هو (عدم الالتزام بما هو محدد ) ويظهر أكثر من فعل إبليس في مقابل أمر ألاه له بالسجود . والقول من ألاه ( فإنه رجس أو فسق ) فلماذا قال ( أو )؟ لان ذالك لبيان العلة من جانبين أو من ناحيتين أو لأمرين يشملان ما قصد من الفعل وهو لحم الخنزير. وكلا المعنيين يفسران حقيقة ما عليه لحم الخنزير مثل غيره الذي جاء في بيان عمله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{90} إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ{91}) المائدة فالخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان وما عمله إلا أن يصد أولا عن ما أمر ألاه به وهي وظيفة الشياطين جميعا كانو من الإنس أو الجن. {وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ }الأنعام121 فأصبح ما يرتبط به الخنزير من لحم رجس من عمل الشيطان لهدف الصد ومخالفة ما أمر ألاه به للأكل . 3-أهل لغير ألاه به : وليس هناك فرق بين قوله في ايات (وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ) المائدة3 والنحل 115 (وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ)البقرة 173 وكلاهما جاءت في ما هو محرم مما هو محلل , فالمحلل للأكل من الأنعام لا يمكن أن يستخدم لغير الأكل وهاذا ما يحصل من أناس فيجعلون الأنعام لغير ذالك فيقدمونها للترضية من الاخرين وكما يجعلونها للاستسقاء المزعوم فيقدمونها لغير ما أراده ألاه أن تكون عليه فيعتبر ذالك أهلة لغير ألاه به . وجاءت لما يتعلق عليه لحم الخنزير كونه رجس أو فسق من عمل الشيطان أراد به الخروج والتعدي عما أمر ألاه به بدعوا تقاربه مع لحم الأنعام ,وهاذا ما نجده في مواصفات لحم الخنزير . وما نلاحظ عليه من اضطرابات وازدواجية وخلل متزايد في الأمراض التي يحملها باستمرار . وليس هاذا هو علة التحريم كما دائما ينادون به وما ذالك إلا نتيجة عبر ما تخلفه الأزمان وظواهر ضعف تظهر أكثر مع الأيام . وبالنظر إلا تركيبة لحمه وجسمه وأجهزته المتقاربة والمتشابهة إلا أكثر من كائن فكل جسم منه يرجع إلا كائن أخر يتشابه معه فيه كما هو ملاحظ في هيئته وما عليكم إلا أن تدققون وستجدون ذالك حقا وبخاصه مع الإنسان. مما يعني أن الخنزير مستنسخ غير طبيعي مقصود من عمل الشيطان. وخبرات الشياطين وأعمالهم متنوعة وتفوق ما عليه شأن البشر من السابق إلا اليوم وعلا الدوام وليست النعجة دولي هيا المستنسخ الأول من فعل غير ألاه كما يتصور لنا إنما ما كان سابقا يفوق ما عليه البشر ألان . ومما أثبتته التجارب في أن أي مستنسخ غير طبيعي لا يمكنه الحياة أكثر وهاذا ما حدث مع دولي أو غيرها ألان . لاكن ما حدث مع الخنزير يفوق بتفوق العمل الذي أحدثه الشيطان من الجن وبراعة اكبر من الإنس. وأخيرا يأتي سوءال مهم وهو : ما حكم الأكل من ما هو مستنسخ بفعل البشر ؟ سنجد الإجابة أيضا من مثال ما عليه الخنزير , وحكمة وتكامل وإبداع وإتقان ما هو محلل من الأنعام خلق ألاه ليكون هو الحلال المهيأ للأكل . سوءال للبحث : ما هي الدواب التي يتشابه الخنزير معها من خلال صورته وأجهزته ؟
| |
|