Admin Admin
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 246 تاريخ التسجيل : 30/12/2010
| موضوع: استنباطات ومعارف علمية من القرءان (1) السبت يناير 08, 2011 9:30 pm | |
| استنباطات ومعارف علمية من القرءان (1) تمهيد: بداية قد تكون هناك نضرة خاصة تجاه العلوم العلمية مما يستنبط من القرءان وبداء ذالك من زمن قريب يتكلم عنه الكثيرون ويتحدا فيه أيضا الكثير ويعمل عليه ألان أكثر من طرف أوجهه تحت عنوان الإعجاز العلمي في القرءان ويأخذ أكثر من ناحية من حيث طريقته والتعامل معه وعلا الرغم من الجهود المضنية والمسئولة وغير المسئولة إلا انه ليس بالضرورة أن يكون إجمالا حقا أو إجمالا ليس بحق وأجمل ما يهدف أليه هو لفت ما عليه شأن القرءان والبحث فيه والعلم بأن القرءان غني بكثير من العلوم ويغيب عليهم انه كامل فيما هو اكبر واصغر من ذالك وغني علا أن يأخذو بغيره كمصدر . وهاءولاء ليسو بمثابة سلطان علي ما دمت اوءمن بما اجزم الاعتقاد به ولا يمنع أن ارا ما هم عليه وأقيم ما هو المطلوب من غيره واعتبر انه ليس بالجديد عليهم ولا علا غيرهم أن يكون كتاب ألاه فيه من العلوم العلمية ما فيه سواء في التوراة أو الإنجيل أو القرءان و تفنيدي بحسب قرءاة ما هم عليه في هاذا الجانب فأنهم يتعاملون مع القرءان من عده جوانب : - يأخذون ما يجدونه في القرءان ويتكلم عنه بما علي العلم الحديث فيقولون بان القرءان يسبق العلوم ألحديثه من قبل 1400 عام . - يخلطون بين ما هو موجود في القرءان وغيره ويثبتون الإعجاز فيه . - يقولون عما في القرءان بكلام الاخرون أو بتفسيرات ومفسرون وروايات . - يشبعون المولفات بالكم لا بالكيف لمجرد التجميع والتلميع والدعاية للقرءان يصادف البعض منها ولا يثبت . - التماثل لمجرد النظرية من قبل التحقق والتجربة. - يمتنع البعض عن الكلام عما في القرءان من إعجاز علمي بحسب قولهم ويحتاطون بالمنع فلا يعلمون ولا يتعلمون . وبرأيي الشخصي في ذالك أن العلوم العلمية موجودة في القرءان ولا يمكن أن نفوت ذالك عنا وبخاصة أن إيماننا بالقرءان يحتم علينا أن نكون أولي الألباب والذين يعلمون وان نكون العلماء الراسخون الذين اوتو العلم المتفكرون الذين يعقلون لنا قلوب نفقه بها وأذان نسمع بها وأبصار نبصر بها فنكون علا بصيره ويقين وبينه . وغير ما سبق يصف ألاه بها غير الموءمنون, ولعلمي أن ما كان عليه الموءمنون السابقون وعلا الدوام يعلمون بهاذه العلوم العلمية الموجوده في القرءان وما تم نقله عبر التاريخ من ذالك قليل من الذي يثبت أن النبي كان يعلم وغيره من الموءمنون ومن قبل القرءان أيضا إلا أن هناك من وقف وراء عدم وصول هاذه العلوم إلينا أو الأخذ والدراسة والبحث فيها بقصد حصر ماهية الكتب السماوية وابعاد الناس عنها وشغلهم عما يجب أن يكونو عليه في الحياة الدنيا والتعامل مع الكون ككتاب منضور مسخر لحياة الإنسان . واستطاع الشيطان وجنوده الصد عن سبيل ألاه والنهي عنه والنأي والمنع حتا لا يعمل الناس قلوبهم فأخذو و تعاملو مع القرءان ككتاب حدود وأحكام وأصبح الإسلام الدين كومه كبالون منفوخ بهواء اثقلو به الدين وافترو علا ألاه الكذب و قالو عليه ما لا يعلمون وضل الأعراب وغيرهم متأخرون لألف عام أو يزيد . ومن هاذا الموضوع أقدم هاذه الدعوه إلا العمل من اجل كسب الوقت والزمن (العصر) وحتا لا نقول كقول المتخلفون في المستقبل أن القرءان سبق من قبل 2000 عام وحتا ننال فائدة اكبر نستطيع بها التعامل مع ما هو قادم فلا نخسر ما خسره ويخسره العالم ألان ومن قبل . وبتقديري الشخصي أن ما في القرءان من علوم ظهر منها ما ظهر ليس فرضا علينا أن نحصي ولا يمكننا أن نحصي ما فيه . ولقد اجتهدت بدراستي لما في القرءان والاستنباط العلمي فيه بـــــ : - عدم التسليم . - عدم التحيز . - وبمقارنه . - ومحدودية . - وواقعية. - وإنسانية. - وبحث . - وموضوعية. - وتكامل . - ويقين . - وبرهان ودليل. ولا يشترط أن يكون اجتهادي صوابا بل ما يطلب مني أن أكون علا الصواب وهو القرءان وبذالك فأنني أدعو الاخرين بالمشاركه والتشاور في إطار هاذه النافذة وبعدم التشعب إلا غيرها طلبا لتحقيق الفائده وحتا نعلم ونتعلم ونكون ربانيين في تعليمنا ودراستنا ولعلمي أن الموءمنون بالقرءان فقط لديهم العلم الأكثر بما في القرءان . واشكر لإدارة المنتدا المساعدة في ذالك . وألاه الهادي لما في صراطه المستقيم . في قصة أبنت عمران أم المسيح عيسا (مريم) : القصص إجمالا نستطيع بما هيا عليه من تنوع في بيانها كمثال أن تكون لبيان أحكام وعلوم وتطبيق وواقعية وتثبيت وتجربة ومن ذالك قصة مريم أبنت عمران المبتدءه بالاصطفاء لأل عمران والمنتهية بدعوة عيسا لقومه كما الايات التالية : (إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ{33} ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{34} إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{35} فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ{36} فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ{37}ءال عمران (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ{42} يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ{43} ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ{44} إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ{45} وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ{46} قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ{47}ءال عمران (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً{171}) النساء (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً{16} فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً{17} قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً{18} قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَاماً زَكِيّاً{19} قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً{20} قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً{21} فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً{22} فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً{23} فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً{24} وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً{25} فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً{26} فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً{27} يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً{28} فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً{29} قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً{30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً{31} وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً{32} وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً{33} ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ{34} مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ{35}) مريم (وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ{91})الانبياء (وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ{50})الموءمنون (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ{12})التحريم من خلال الايات السابقة وبالنظر المتفحص لما فيها وهي بخاصة فيما يخص ويتكلم ألاه عن أبنت عمران نستطيع أن نفهم الاتي : - الاصطفاء لأل عمران من قبل مولد مريم : (إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ{33} ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{34}) وخص ءال عمران بان يكونو في سلالتهم الدعوة والدين من قبل مجيء مريم بان يكون لعمران زوجة تضع بنت واحده تنذره محررا ويكون لهاذه البنت عيسا من غير أب فلو أن وجد أب لأصبح ءال عمران خارجا عن الاصطفاء فالابن لأبيه (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ{42})وهاكذا أصبحت مريم مصطفاة من النساء علا العالمين . - عدم العلم من الحامل بما في بطنها : ( إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{35} فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ{36}) وعدم العلم لعدم أهمية ذالك وحتا لا يحدث التفريق بين الذكر والانثا كما هو حاصل في أعمال المشركين وطبيعة علاقتهم مع ما عليه شأن الانثا : {إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }لقمان34 وعلم ألاه لما في الأرحام إثباتا منه أن علمه يصل إلا ذالك عندما يكون لديهم العلم من قبل وضعه يتكلم ألاه انه لديه هاذا العلم . وها هو حال المشركين عند وجود ما يجعلهم حريصين علا معرفة ما في الأرحام : {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ }النحل58 {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ}الزخرف17 والأضرار الناجمة عن شغلهم بذالك تحدث من خلال وسائلهم المعرفية الحديثة الضارة بما لا تنفع. وما قول امرأة عمران (وليس الذكر كالانثا )إلا أنها لعدم علمها ولفاعلية الذكر للدعوة لدين ألاه كما أرادته لذالك في زمن استطاع الشيطان أن يكون للرجل السلطة والهيمنة والقبول فكانت النبوة في الذكور والرسالة أيضا كرحمة . - الرزق من ألاه لمريم من الجنة: ( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ{37} دلاله الإتيان لمريم بالرزق علا الاصطفاء لها ولم يكن ذالك إلا من بعد بلوغا حيث أصبحت علا دين وأصبح لها محرابها للصلاة كما أمر ألاه بها من عنده وكان ذالك بمثابة الدافع لزكريا لدعوة ألاه أن يهب له ولد يرثه ويرث من ءال يعقوب أي من اجل دين ألاه لا من اجل التباهي والتكاثر بالأولاد كما هو حال المشركين . والرزق من ألاه من الجنة عن طريق الملاءكة إثبات لأفضلية ما عليه الجنة والفائدة الكبيرة فيها وهاذا طبيعي بمثل ما حدث لاحقا مع عيسا وقومه عند طلبهم لمائدة: {قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }المائدة114 وهاذا يثبت وجود الجنة والرزق فيها بشكل طبيعي إلا أنها تفرق بأنها ما زالت علا طبيعة خلق ألاه لها لا كما هو حال ما نأكله حاليا . وما وصف ألاه به من ذكر الجنة في الأرض يشبه ما هو في الجنة في السماء عنده وليس هناك مجال للخيال والاسطوره كما يمليه الاخرون عند ذكرهم للجنة وما فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علا قلب بشر وهاذا بخلاف ما قاله ألاه في القرءان : {وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة25 (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ{15}محمد (إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ{40} أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ{41} فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ{42} فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ{43} عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ{44} يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ{45} بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ{46} لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ{47} وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ{48} كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ{49} فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ{50}الصافات - تمثيل جبريل الروح بشرا : ( إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ{45} وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ{46} قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ{47} (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً{16} فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً{17} قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً{18} قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَاماً زَكِيّاً{19}) من خلال البشارات في القرءان لم يأتي الملاءكه لتكليم البشر إلا في : تبشير إبراهيم وزوجه – وءال لوط وأهله – وزكريا وتبشيره بيحيا- ومريم وتبشيرها بعيسا وتمثيلهم كبشر أو في صورة بشر لا يعني أنهم كالبشر إنما نصل إلا أن خلقهم ليس من نور إنما من روح يرجع أصلهم إليه ووجود الروح معلوم من ألاه وروءيتها معدومة كروح إنما كأمثال كما هو خلق البشر من روح وجسد : {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }الحجر29 {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ }ص72 والتسوية بالجسد والنفخ بالروح لاحقا بعدها في خلق أصل الكل من ءادم . والروية للملائكة يوم القيامة ثابت : {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الزمر75 - التلقيح الصناعي ومثلية ءادم وطبيعة الخلق الأول : ( قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ{47} ( قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَاماً زَكِيّاً{19} قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً{20} قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً{21} عندما بلغت مريم النكاح وأصبح لها شأنها الخاص بتركها لزكريا جاءتها البشرا بان يكون لها ولد من غير أن تتزوج أو بغير زواج يعد بغيا علا ذالك فلا ولد إلا عن طريق زواج وغيره بغيا علا هاذه الحقيقة . ولذالك أصبح ما ارتبطت به مريم ءاية من ألاه لا يمكن أن تتكرر وأمرا قضاه ألاه من عنده بحكمه وبطبيعة والية علميه حصل التلقيح لمريم عن طريق الروح كرسول لمهمة خاصة أن يهب لها غلاما زكيا حصل من بعدها حمل القاح كأي امرأة تحمل في بطنها لقاح الرجل بالمني ويختلف الشأن في عيسا من مريم بأنه مثل ءادم : {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }آل عمران59 وحقيقة ذالك أن أصل خلق عيسا تبين طبية خلق ءادم فكل من جاء من بعد ءادم سلاله من زوجين من ماء مهين أما أصله وبذرته فهيا من التراب الجزء الواحد الذي أمر ألاه أن يكون من بعدها متطورا وكذالك حدث مع عيسا خلق من نفس هاذا الأصل وكان أمر ألاه بأن يكون وحملت به كما حملت بأدم الأرض وأنبتته وخلق أطوارا . ( فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً{22}) وضل في بطنها المدة الطبيعية للحمل إلا أن جاءها المخاض إلا جذع النخلة. - التسمية بالمسيح : {إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }آل عمران45 التسمية سابقة قبل الولادة والتخصيص له بهاذا الاسم المرتبط بالصفة المتطابقة ما سيكون عليه من شأن يختلف عن غيرة كيحيا في بشرا زكريا ولا يمك أن تكون لغيره كما هو عليه زعمهم بالمسيح الدجال الأعور مقصودة من اليهود تشويها لعيسا المسيح وتعبيرا لعدم قبولهم له اخذ بها المشركون من غير علم وبجهل مطبق للأسف الشديد . ومعنا المسيح يرجع لطبيعة خلق ألاه له وهو ابن مريم الوحيد المسما لامه من غير أب ولا يمكن أيضا أن تكون لغيره في دعوتهم لأباءهم : {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب5 - ءالية الروح فينا من ءادم تسلسلا كمثل الجسد : (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً{171}) (وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ{91}) بداءت الروح أولا في ءادم بعد إكمال ألاه له بتسويته {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }الحجر29 {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ }ص72 وأصبح من بعدها أمرا تسلسليا في سلاله من ناحية الروح والجسد . واختلفت في عيسا كمثل ءادم من حيث الأصل . - القوه في المرأة قبل الولادة : إن ما كانت عليه مريم وبشكل طبيعي في إطار طلبها للرزق وعملها باستقلال اثنا حملها في مكان خاص بعيد عن قومها حتا جاءها المخاض ينبغي أن يكون في أي امرأة في مرحلة حملها يكون لصالحها ويخفف عليها عبء الحمل التي لم تشعر به مريم إلا عند الوضع( فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً{23}) مما يوحي انه قبل الوضع تكون الحامل على أفضل حال ومن الطبيعي أن لا يأتيها التعب إلا عند المخاض وكذالك تكون من بعد الولادة لديها الاستطاعة علا إطعام نفسها بجهد مع مقدرتها علا الأكل والشرب والسفر والصيام من بعد يوم كما عند مريم للإيفاء بالنذر وان ما هو حاصل حاليا ما هو إلا مضاعفات لضعف في الخلق بما أصبحت عليه المرأة وأحوالها. - كيفية الوضع وما يتعلق به : ( فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً{23} فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً{24} وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً{25} فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً{26} مريم أبنت عمران الحاملة للمسيح عيسا المبشر من ألاه به يأتيها المخاض للوضع وهيا لحالها فتقوم بإنزال ابنها وهيا واقفة إلا جذع النخلة علا نفس شكل المرأة أثناء الولادة وهيا جالسة ويكون لديها الخوف علا ابنها الذي يكلمها عند نزوله مباشرة منها علمت بكلامه من أثناء ولادته . وألام الوضع صعبة جاء لمريم ليعلمنا ألاه بذالك أن التلقيح والحمل والوضع طبيعيا ليس فيه خيال أو تعجيز وجائز حدوثه علا مر الأيام والزمان . - المخاض ليوم واحد في الأصل : وضعت مريم وحدث معها ما حدث من الم تمنت الموت قبله وأنها لم تذكر لشدته إلا انه برغم ذالك حصل ليوم وأنتها بانتهاء الوضع مباشرة الذي حدث من بعدها الأمر من ألاه عن طريق عيسا بان تهز جذع النخلة لان تأكل منها والتمر بخاصة من قبل الشرب لتعويض الجسم عما حدث له . إلا أننا في الوقت الراهن ومن قبله لضعف البشر وبخاصة النساء أصبح شأن الوضع مختلفا والمخاض ليوم أصبح لأكثر يمنعون المرأة أن تصلي أو أن تصوم بينما مريم ولوحدها يأتيها المخاض ليوم وتقوم وتعمل وتصوم تكفيرا لنذرها وتصلي أيضا . وما يحدث للمرأة حاليا ما هو إلا مضاعفات ونتائج لضعفها واستسلامها لم يكن في السابق. - الطفل والكلام: (فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً{24} وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً{25} فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً{26} فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً{27} يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً{28} فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً{29} قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً{30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً{31} وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً{32} وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً{33} كل ما سبق جاء الكلام بلسان عيسا كأية متفردة ومحدده بكلام من ألاه يقوله تأديه لواجب عليه حينها في المهد فقط أولا ولاحقا من بعدها حتا أصبح كهلا ولان كلام الطفل لا يمكن حدوثه إلا كأية لم تحدث إلا لعيسا من ألاه لدعم دينه في إطار قومه للإثبات والبرهنة علا صحته كما حدث من ألاه في ءايات أخرا لعيسا ومن قبله لموسا في تسع ءايات . ولا يتحمل العقل والمنطق ولا الطبيعي في خلق ألاه أن يتكلم الطفل في المهد أبدا لان ترتيب ذالك بتطور وتدرج أمر للمصلحة والتعلم من طور إلا طور ولا يستساغ أن يتكلم أو حتا أن يمشي الطفل إلا في مرحلته . وبعد كل ذالك أرجو أن أكون مفيدا واطلب الفائدة منكم في المشاركة بكل حكمة ومعقوليه مصدرها القرءان من ألاه وحده لا نشرك معه أحدا. وألاه الهادي للحق المبين . | |
|