Admin Admin
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 246 تاريخ التسجيل : 30/12/2010
| موضوع: دروس لتعليم الجنس في 14 ألف مقهي في مصر الجمعة يناير 07, 2011 7:14 pm | |
| <table align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="767"><tr></tr><tr><td style="padding: 10px;" dir="rtl" align="right" bgcolor="#f2eddb" valign="top" width="571" height="400">دروس لتعليم الجنس في 14 ألف مقهي في مصر بنت وولد وبينهما «شات» يشرح كيفية الممارسة كشف المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في احدث دراسته عن أن مقاهي الانترنت والمنتشرة في جميع أنحاء محافظات مصر تحولت لأوكار للانحلال الأخلاقي أكدت الدراسة أن مقاهي الإنترنت في مصر ظهرت منذ عام 1994 وانتشرت بصورة كبيرة في كل مكان بلا ضوابط تحقق لأصحابها أرباحا كبيرة وهي تضم الشباب والفتيات ثم ظهرت أخيرا مقاهي للفتيات فقط ذات خصوصية لهن بعيدا عن مضايقات الشباب للدخول والدردشة علي الإنترنت كما كشفت الدراسة أن 80 % من المقبلين علي تلك المقاهي أعمارهم ما بين 20 عاما و 30 عاما وأن 90 % منهم يقصدون مواقع الشات ومواقع الأفلام الجنسية، حيث يبلغ عدد مقاهي الإنترنت في القاهرة 4000 مقهي و7000 بالإسكندرية و3000 بالشرقية. الدكتورة عزة كريم الخبيرة الاجتماعية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تشير إلي أنه للأسف تلك القضايا لا يعبأ بها المجتمع حتي تقع الكارثة فنترك شبابنا للفراغ وفتياتنا لمقاهي الإنترنت وغيرها مما يضيعون أوقاتهم فيها بدون فائدة حقيقية تعود عليهم وحين يقعوا في فخ الانحراف نندم وقتها ولكن لا ينفع الندم وقتها لأن الوقت قد مر دون أن ننقذهم من قاع تلك الانحرافات ولذلك عندما بدأت تلك الدراسة كان لابد أن نعرف ماذا يشغل عقول الشباب والفتيات في أوقات الفراغ فكانت الصدمة الحقيقية لنا جميعا كمتخصصين وآباء وأمهات حين وجدنا أن 80 % من مرتادي مقاهي الإنترنت أعمارهم صغيرة ما بين 20 عاما و25 و 30 عاما وأيضا الفتيات ما بين 18 عاما و 20 و 25 وهكذا كما كانت الصدمة الأخري حين وجدنا أن 90 % من هؤلاء المرتادي مقاهي الإنترنت يقصدون مواقع معينة منها الشات للدردشة التافهة غير الأخلاقية أو مشاهدة المواقع الجنسية كما وجدنا خلال الدراسة أن هناك مقاهي متخصصة للفتيات فقط بحيث تدخل الفتاة علي أي موقع بحرية كاملة بدون مضايقات من الشباب والغريب أن تلك المقاهي ترفع إعلاناتها بأنها مقاهي متخصصة للفتيات لمشاهدة الإنترنت بلا مضايقات شبابية كل هذا لم يلفت نظر أي جهة رقابية أو متابعة من الأسرة ولذلك قررنا رفع تلك التوصيات لوزارة الأسرة والسكان ثم وزارة الأوقاف والأزهر والعديد من الهيئات الحكومية لكي تقف علي مدي الخطر الذي يتعرض له شباب مصر من الجنسين نتيجة التجاهل الأسري والمجتمعي الذي يعيشه هؤلاء الشباب. الدكتور سيد صبحي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس يري أن مقاهي الإنترنت في مصر أصبحت تمثل خطورة كبيرة بسبب الاستخدام السيئ من قبل أصحابها الذين لا يبحثون إلا عن الأرباح الباهظة التي تدخل لهم فقط وبالتالي تحولت تلك المقاهي إلي أوكار للاستخدام السيئ من العديد من الشباب والفتيات الذين يعانون من الفراغ والملل من خلال الدخول علي مواقع الدردشة والمواقع الجنسية بعيدا عن الرقابة الأسرية وإهمال الآباء والأمهات وتلك عليها معول كبير جدا خاصة وأن الجميع يعلم أن انهيار المجتمع يبدأ من انهيار الشباب لذلك كان سلاح أعداء تلك الأمة هو ضرب تلك القوة الكبيرة الهائلة من شبابنا بهذا الوباء ودفع شبابنا إليه بكل قوة وللأسف يندفع شبابنا عليه بصورة غريبة لكي يضيع وقته في غير منفعة حقيقية ويغرق في أوحال الدعارة والفساد ويصاب بأمراض نفسية وعقد واكتئاب وهذا ما يريده أعداء تلك الأمة وبالتالي أصبح الشباب وسيلة سهلة للاختراق الفكري وللتطرف والإرهاب والتجسس ولذلك لابد من وقفة مجتمعية جادة لمواجهة هذا الخطر الجارف علي شباب مصر بصفة خاصة وشباب الأمة الإسلامية والعربية بصفة عامة لوقف زحف الانحلال الأخلاقي مع زيادة التوعية الدينية والاهتمام الأسري وتحويل تلك المقاهي لمكتبات بحث علمي وللاطلاع علي المعلومات الحديثة التي تعود بالنفع علي هؤلاء الشباب. وعن الحكم الديني في تلك القضية يقول الدكتور محمد رأفت عثمان عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية كل وسيلة جديدة لها محاسنها وعيوبها فالانترنت مفيد للبحث العلمي والتعرف علي كل جديد أما إذا كان سيوظف لتلك الآفات التي يقوم بها الشباب بتلك الصورة فهنا يكون حرمة وكبيرة من الكبائر التي يجب أن نمنعها بكل الطرق والوسائل خاصة وأن رؤية تلك المشاهد الجنسية تحرك الغرائز وتدفع لارتكاب جرائم محرمة شرعا فضلا عن أن مقاهي الانترنت إذا كان الغرض من إقامتها دخول الشباب علي تلك المواقع فمكسبها حرام شرعا ويجب علي أولي الأمر إغلاق تلك المفسدات. </td></tr></table> |
|
|
| |
|