ميرو
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: لماذا نبكي ومتى نبكي ... امور لا نعرفها عن الدموع الأربعاء يناير 05, 2011 8:27 pm | |
| لماذا نبكي ومتى نبكي ... امور لا نعرفها عن الدموع البكاء حالة يتميز بها البشر دون سائر المخلوقات وهو لا يرتبط بالأحزان فقط وانما بالأفراح أيضا، ولكن ما هى حقيقة تأثير البكاء على الصحة ؟ وهل هو ضار أم نافع؟
أن الدموع التى تنهمر من العين تقود إلى الإصابة بالشقيقة (الصداع النصفي) ذلك لأن الدماغ يتفاعل مع الخلل فى توازنات الجسم، فقد تبين أن 85% من النساء و73% من الرجال الذين شملتهم الدراسة شعروا بالارتياح بعد البكاء.
وأن الدموع تخلص الجسم من المواد الكيماوية المتعلقة بالضغط النفسي، ولدى دراسة التركيب الكيمائى للدمع العاطفى والدمع التحسسى (الذى يثيره الغبار مثلاً) أن الدمع العاطفى يحتوى على كمية كبيرة من هرمونى "البرولاكين" و "آى سى تى أتشن" اللذين يتواجدان فى الدم فى حال التعرض للضغط، وعليه فإن البكاء يخلص الجسم من تلك المواد. وأوضح هذا الاكتشاف سبب بكاء النساء بنسبة تفوق بكاء الرجال بخمسة أضعاف، فالبرولاكين يتواجد لدى النساء بكميات أكبر مقارنة بالكمية لدى الرجال لأنه الهرمون المسؤول عن إفراز الحليب.
أن الحزن المسؤول عن أكثر من نصف كمية الدمع التى يذرفها البشر فى حين أن الفرح مسؤول عن 20% من الدمع ,أما الغضب فيأتى فى المرتبة الثالثة. وأن عدم القدرة على البكاء كان السبب وراء العديد من الأمراض ومن جانب آخر عندما قام العلماء بتحليل الدموع وجدوا أنها تحتوى على 25% من البروتين وجزء من المعادن خاصة المغنيسيوم وهى مواد سامة يتخلص منها الإنسان عند البكاء.
كما تبين أن المرأة تبكى 65 مرة فى العام بينما يبكى الرجل 15 مرة
للبكاء فوائد كثيرة على سبيل المثال قد يحمى من الإصابة بالأمراض النفسية فالشخصية التى تفرغ شحنات الانفعال أولا بأول قد لا تصاب بمرض مثل الشخصية الأخرى التى تكبت انفعالاتها ولا تعبر عنها بالبكاء، أما بكاء الفرح الذى يعبر عن انفعالات السرور والبهجة وهو ظاهرة صحية تساعد على الراحة النفسية كذلك فالبكاء عند بعض حالات الأمراض النفسية أو فى -مراحل معينة-من علاج تلك الأمراض قد تكون له دلالة علاجية جيدة لدى هؤلاء المرضى ومنها الحالات النفسية المصاحبة بأعراض تحويلية مثل الإصابة بعدم القدرة على الكلام أو المشى بعد التعرض لضغوط نفسية شديدة أو إنسان يبكى دون أسباب ظاهرة وهى فى حالات الاكتئاب النفسى أو حالات الحزن الشديد وبدون أن يكون لفقدان هذه القدرة تفسير عضوى وغالبا عن علاج تلك الحالات والكلام
ومن أبرز أنواع الدموع التى تسيل من العين:
- الدموع المطرية: وهي تحافظ على رطوبة العين وصحتها، فهي تساعد العين على التحرك بسهولة في التجويف، كما أنها تحتوي على أملاح وأنزيمات تقتل الكائنات الدقيقة.
- الدموع التحسسية: تحتوي على مواد الدموع المطرية ذاتها، وهنا تزيد الغدد الدمعية من إفراز الدموع لحماية العينين من الأوساخ والملوثات وأشياء مثل أبخرة البصل.
- جموع العواطف: وهي تنهمر مرد فعل على أحداث عاطفية، وتحتوي هذه الدموع على هرمونات وبروتينات والأندروفين وهي عبارة عن مسكن ألم طبيعي، وتساعد هذه المواد على طرد المواد السامة من الجسم لتخفيف حدة الضغط النفسي
يعني باختصااااار
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين من جامعة ماركويت بولاية ميتشيجان النقاب عن أن البكاء يساعد في إخراج السموم من الجسم ، بالإضافة إلى أنها تخفف من الضغط النفسي والعصبي التى يتعرض لها الأفراد .
لذا ينصح أخصائيو الطب النفسي بعدم التردد في البكاء وذرف الدموع وخاصة في المواقف أو الأحداث المحزنة والمؤلمة ، ذلك أن الدموع تقوم بتنظيف وتطهير العيون من البكتيريا والجراثيم العالقة بها ، ويساعد البكاء في التنفيس عن الشخص وإراحته ، وتقليل التوتر الذي يشعر به وطرح السموم الناتجة عن التوترات العصبية والعاطفية والانفعالات النفسية الكثيرة ومشكلات الحياة اليومية . وكما أفادت وكالة أنباء قدس برس فإن العلماء يرون أن كبت المشاعر وحبس الدموع يسبب التسمم , بسبب انحباس المواد والمركبات المؤذية داخل أنسجة الجسم , مشيرين إلى أن المرأة تعيش حياة أطول من الرجل بسبب تخلصها من سموم جسمها عن طريق دموعها , لأنها أكثر استعدادا للبكاء من الرجل | |
|
ميرو
عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 01/01/2011
| موضوع: رد: لماذا نبكي ومتى نبكي ... امور لا نعرفها عن الدموع الأربعاء يناير 05, 2011 8:28 pm | |
| يقول العلماء: "اذا احسست برغبة في البكاء فلا تحبس دموعك، فان كثيرا من الآلام والاحزان والغضب تسيل مع هذه الدموع" كما ان العلم يقول ان دموع المرأة اسرع من دموع الرجل, فهي تتعلم البكاء قبل الرجل". وبعض علماء النفس يعتبرون بكاء الكبار عودة الى الطفولة.. اذ انهم يبكون لانهم بحاجة الى عطف من حولهم ويبكون لانهم لا يجدون وسيلة للتنفيس عن الضغط النفسي الا الدموع، ويبكون حزنا وقهرا وفرحا ايضا. وبكاء المرأة الذى يراه البعض أكثر من اللازم لا يرجع فقط الى طبيعة المرأة الفسيولوجية او النفسية وانما يعود ايضا الى اسباب علمية، فالمرأة أكثر بكاء من الرجل بسبب هرمون يدعى "البرولاكتين" وهذا الهرمون يفرزه الجسم كرد فعل للتوتر والأحزان ولمشاعر الاكتئاب التي تنتاب المرأة وهو يرتبط بالبكاء، وعندما ترتفع نسبته في الجسم كثيرا ما يسبب البكاء لأتفه الأسباب. والبكاء بالنسبة للرجل والمرأة أسلم طريقة لتحسين الحالة الصحية وليس دليلا على الضعف أو عدم النضج، وهو أسلوب طبيعي لإزالة المواد الضارة من الجسم التي يفرزها عندما يكون الإنسان تعسا أو قلقا او في حالة نفسية سيئة، والدموع تساعد على التخلص منها. ويقوم المخ بفرز مواد كيميائية للدموع مسكنة للألم. والبكاء أيضا يزيد من عدد ضربات القلب، ويعتبر تمرينا مفيدا للحجاب الحاجز وعضلات الصدر والكتفين، وبعد الانتهاء من البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى معدلها الطبيعي وتسترخي العضلات مرة آخرى وتحدث حالة شعور بالراحة، فتكون نظرة الشخص إلى المشاكل التي تؤرقه وتقلقه أكثر وضوحا، بعكس كبت البكاء والدموع الذي يؤدي إلى الإحساس بالضغط والتوتر المؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع والقرحة. وفى المجتمعات الشرقية ربما يعتبر بكاء الرجل شيئا مشينا او دليلا على الضعف، الا ان الحقيقة ان للرجل الحق فى ان يبكي، فكبت الدموع ربما يعرض الإنسان رجلا كان او إمرأة للخطر فقد يصيب بأزمات القلب واضطرابات المعدة والصداع وآلام المفاصل. ويرى العلماء من ذلك ان عمر المرأة اطول من عمر الرجل لأنها لا تتردد فى ترك العنان لدموعها ولا ترى فى ذلك حرجا، وبالتالي يسهم ذلك فى راحتها النفسية والجسدية، اما الرجل - فى المجتمعات الشرقية بالذات- فمع تعرضه للضغوط وفي الوقت نفسه تحفظه بشأن البكاء وبعملية حسابية بسيطة وجد العلماء ان المرأة نظريا تكون اطول عمرا، ولذلك يحذر العلماء الرجال بقولهم: "لا تدع المرأة تفوز عليك بالعمر الطويل". | |
|